لما أنا؟!!!
في أعماق البحار يوجد كائن حي خلقه الله أعمى ورغم ظلمة المكان والسكون الذي يحتويه نجد أن خالق الأكوان قد رزقه كائن آخر يأتيه بالأكل، ماذا نقول سوى سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رب العرش العظيم.
هذه المعلومة تستحق منا قليل من التفكير والتأمل والنظر بتعمق لما يدور بنا من ظروف الحياة ومتاعبها، تأتي بنوع من الصحوة ونحن في مسيرة الحياة نتخبط في عالم مليء بكل أنواع المشاكل – اجتماعية اقتصادية سياسية وثقافية – أي شيء يجعلنا نحس أننا لوحدنا في معتركها ولا أحد يساعد رغم قدرتهم على المساعدة وكثرتهم .
تتسائل دوما لما أنا بالذات الذي تزوره المشاكل ولا أنفك اخرج من واحدة حتى تأتيني شاكلتها لتوقعني في مطب التساؤلات من جديد.
ألا يمكنك أن تهدأ قليلا وتنظر إلى ما حولك من خلق، أأنت فقط من لديه مشاكل؟ تأمل.
خلق الله لك عقل وفكر ألم تسأل ماذا عنهما وما دورهما عندك؟!!!
سأترك لك التعليق على هذا السؤال الذي طرحته كثيرا على نفسك ولم تجد له إجابة.
بقلم الأديبة عطر محمد لطفي
